أثارت الصور الأولى لفتح مقبرة توت عنخ آمون مصر عام ١٩٢٢م، قبل ٩٨ سنة تقريبًا جدلا واسعا في المملكة بعد تلوينها الصور وتصفيتها حديثا.

وأعادت مصر فتح مقبرة الفرعون الأشهر توت عنخ آمون، التي كانت تضم مومياء الملك الشاب المدفونة منذ أكثر من 3 آلاف عام، وذلك بعد مرور 97 عاما على اكتشاف المقبرة.

وشكلت “مقبرة توت” مادة دسمة للباحثين وعلماء الآثار ومؤيدي نظرية لعنة الفراعنة منذ افتتاح المقبرة سنة 1922 من قبل عالمي الآثار البريطانيين هوارد كارتر وجورج هربرت، في وادي الملوك.

وأثيرت العديد من النظريات حول المقبرة بعد تسجيل وقوع حوادث غامضة عقب اكتشافها، مما ألهم هوليوود سيناريوهات أفلام تمحورت حول الملك الشاب ولعنته.

ورغم الكم الهائل من الأفلام الوثائقية التي تناولت المقبرة والاكتشافات العلمية المرتبطة بها، لا تزال هناك معلومات لا يعرفها كثيرون عن هذا الموقع الأثري المهم.

ونفى بعض علماء الآثار هذه النظرية لوجود مقابر عظيمة لفراعنة آخرين شيدت في زمن قصير لم يتجاوز العامين أو الثلاثة.