تخلت فتاة مصرية عشرينية، عن قيمها لترتكب جريمتين هزت المشاعر الإنسانية بعد أن حملت سفاح وتخلصت من جنينها في مقلب للقمامة.

وبدأت بعثور الأهالي على جثة طفل رضيع داخل كيس بلاستيك، وبهذة الطريقة تأكد السكان أنه لا يمكن أن يكون الطفل ابن شرعي، ومن ثم تحرك الأمن على الفور وتم دفن الرضيع، وبمراجعة الكاميرات تبين أن طفلين هما من ألقيا الكيس الذي بداخله الطفل، وتم التعرف عليهما وتحديد مكانهما

وقامت قوات الأمن باستجواب الطفلين الذين شهدا بأن خالتهما هي من طلبتهم بالقائه في الزبالة ، وبمواجهتها قالت انها كانت تنتظر وصول الأمن، واعترفت بحملها سفاحا بسائق توك توك، واستمرت علاقتهما لعام ونصف فاخبرته بحملها بعد ان علمت وتخلى عنها ويوم الولادة ولدت الطفل ميتا بحسب قولها وطالبت الطفلين بالقاء الكيس في مقلب القمامة.