تحدث البريطاني ولفريد تسينجر عن زيارته للمملكة، التي بدأها عام 1945م، كباحث في وحدة مكافحة الجراد البريطانية في الشرق الأوسط.

ورصد تسينجر، كل ما رآه هناك بالصور أكثر من الوصف، حيث استقل السيارة إلى مدينة الطائف ثم إلى عسير.

وزار تسينجر السودة وأبها وقلعة بيشة، حيث التقط كثيرا من الصور للهندسة الحجرية المحلية والإطلالات على الحقول المدرجة، والمنازل العالية على شكل أبراج في بيشة.

واستعرض عددا من الصور التي وصفت الحياة في عسير عام 1945م:

1- مبانٍ حجرية في قرية السودة على شكل مربع مع نوافذ صغيرة وأسقف مسطحة.

2- صورة من أسفل الحقول المدرجة على جانب التل في نفس القرية، وتظهر أعلى الصورة المباني الحجرية.

3- حقول المصاطب النازلة على المنحدر بالقرب من قرية السودة.

4- صورة للسكان والتجار في سوق أبها في ساحة محاطة بمبنيين من طابقين، وتبدو بعض البضائع مغطاة ومربوطة.

5- جنديان يقفان في سوق أبها وسط المتسوقين والتجار، ويُرى رجل زيّن شعره بالورود، وتظهر بعض الحيوانات تحمل الأخشاب.

6- مشهد آخر لسوق أبها، لأنواع أخرى من البضائع والمنتجات.

7- مبانٍ في أبها على الطراز التقليدي للمنطقة، ويظهر فيها خطوط متوازية من بلاط الرقف.

8- رجل وصبي يدرسان القمح (يفصلان الحب عن القش) بالاستعانة بزوج من الأبقار خارج أبها التي تبدو في الخلفية.

9- صبي يحمل بندقيتين عند بئر قريبة من قلعة بيشة.

10- رجلان يحتسيان القهوة بالقرب من قرية السيل الكبير.

11- أسرة تسقي أغناماً وماعزاً من بئر بجوار قلعة بيشة.

12- رجل بكامل زينته مرتديا “الجنبية” في مدينة أبها.

13- سوق قلعة بيشة، وهناك أماكن مسقوفة في الخلفية لمن أراد الراحة.

14- المنازل ذات الأبراج في قلعة بيشة.

15- غرفة في منزل بقلعة بيشة، الجدران مطلية بأنماط وخطوط، والأرضية مغطاة بسجاد، ويبدو موقد القهوة في أرضية الغرفة.