سميت معركة الحفائر  بهذا الاسم نسبة إلى الآبار المائية التي وقعت المعركة بجوارها، وكان يقود الدولة الإدريسية الإمام محمد الإدريسي.

وأدركت الدولة العثمانية مدى خطورة تحركاته على سيادتهم داخل عسير وجازان وما قد يترتب عليها نتائج سلبية تضر بمصالحهم.

وأرسلت الدولة العثمانية حملة يقودها محمد راغب باشا بهدف عرض مفاوضات للاتفاق مع الإدريسي؛ وكانوا يأملون أن يخضع الإدريسي لتلك الحملة ويقبل التفاوض.

وطرد أهالي جازان وعسير الأتراك من الدولة السعودية، حيث  اهتمت الحكومة التركية في تلك الفترة بجمع الأموال والضرائب.

وانتشر القتل وسفك الدماء والثأر  في جازان، بينما كان الحاكم التركي في قلعة صبيا بجازان قابعا في القلعة لا يحرك ساكنا ولم يتمكن من درء الفوضى صبيا.