الظن الخائب هو الفخ الذي كان ومازال الناس ضحايا فيه

ماذا أفعل ..؟
ماذا سيحل بي .. ؟
إنها شبح الأسئلة التي تراود تلك النفس الضعيفة ..

لماذا .. يقولون .. يفعلون أشياء مبنية على ظنونهم الخاطئة. .
يتصورون مستقبل مظلم ..

في كل دقيقة تقتلهم الحسـرة والحيرة والتفكير
كالذي يستمع إلى تلك الأوتار الحزينه
مايجنوا منه من تعب و مرض نفسي يحل بهم

لماذا يستبقون الأمور ..لماذا لايتأنوا ..تزاحمت افكار السلبيه في رؤوسهم ولم يفكروا ولا لحظة ..ولم يعطوا لعقلهم فسحة

أو تجدهم يحكموا على أشخاص بناءا على ظنونهم السوداء
هـكذا هم دائـما ..ضد التـفاؤل والإيجـابية
منظورهم واحـد .. أيضا الظن بأن الآمال قد تبددت فبظنهم السيء يحصل ذلك.فعلا

ولشكوكهم تلك.. سراديب ليس لها نهاية .
ويطلقو العنان لأفكار لا حقيقة لها

إنها آفة الكثير من الناس استحوذ عليهم الشيطان و ران على عقلهم الشر وسوء الظن بالله
وقد بين الله حالهم فقال :
(فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَىٰ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ )

والظن إثم أكثر من كونه سيء
أمرنا الله.بإجتناب كثيرا من الظن لأن البعض منه إثم
والبعض لايأبه لذلك …
فأعان الله تلك العقول الرديئة التي صدأت واستسلمت لتغيرات وتقلبات الحياة .

وبفعلتهم تلك استسلموا لشؤم الحياة التعيسة
يتخبطون في كابوس الوهم
تجدهم في كل يوم يضيق خناقهم
كحبال ربطوها بأنفسهم للموت .