منذ ظهور جائحة كورونا أصبحت الخفافيش المتهم الأول لنقل الفيروس التاجي كوفيد 19 ، الأمر الذي يثير التساؤل حول سر مقاومتها للفيروسات في الوقت الذي تحمل فيه أكثر الفيروسات فتكاً بالعالم “كوفيد 19 “.

ووفقاً للأبحاث العلمية حول دراسة الخفافيش ، يؤكد العلماء أن الخفافيش تتحمل درجة حرارة تصل إلى 41 مئوية دون موتها بينما تشكل تلك الحرارة خطر كبير على صحة الإنسان ، وهو أحد أسباب نجاتها ، إلا أن اكتشاف أسرار مقاومتها الأخرى سيكون مفتاح علاج البشرية من كوفيد 19 .

ويؤكد العلماء أن اتهام الخفافيش في الغالب يعود لأساطير مصاصي الدماء وميل الناس لنسب الأشياء السيئة لهم مؤكدين أنهم “ضحايا تضليل ” ، وأنه من المرجح وجود حيوان وسيط نقل الفيروس التاجي من الخفاش للإنسان .

وبشكل عام ، فإن الخفافيش بالفعل بيئة خصبة للفيروسات بسبب عيشها في مستعمرات ولأنها الثدييات الوحيدة القادرة على الطيران فينتشر الفيروس من برازها .

ويشير العلماء أن الخفافيش استحدمت في دراسات حول الشيخوخة والسرطان وهندسة المحاكاه الحيوية ، وتهتبر من النظام البيئي الطبيعي حيث تتغذى على أغلب الحشرات ما يقي المحاصيل الزراعية .