جذبت قصة الفتاة جيوتي كوماري، ذات الـ15 عام الأنظار بعدما حملت والدها المصاب خلفها على دراجة هوائية لتقطع أكثر 1200 كم ، حتى وصلت به إلى قريتها .

وكانت القصة بأن “جيوتي” قادت الدراجة فيما جلس والدها موهان باسوان خلفها حاملًا أغراضهما، من مدينة غوروغرام قرب العاصمة نيودلهي، إلى قريتهما في ولاية بيهار شمال شرقي البلاد، حتى وصلا الى القرية في رحلة امتدت ل7 أيام

ويعمل باوسان سائق “توك توك”؛ لكنه فَقَد وظيفته حالَه كحال الملايين من العمال في البلاد، بعدما فرضت السلطات الإغلاق التام، ومع عدم توافر المال لدفع الإيجار أو شراء الطعام وتوقف وسائل النقل العام؛ عاد كثيرون إلى قراهم إما سيرًا على الاقدام، أو عبر الدرجات الهوائية مثل جيوتي وأبيها.