كشف الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، عن أسباب تخفيف الإجراءات الاحترازية والعودة للحياة الطبيعية، رغم الارتفاع المستمر في أعداد الإصابات، موضحاً أسباب استثناء مكة من إجراءات تخفيف الإجراءات الاحترازية بها.
وقال العبد العالي، في تصريحاته التلفزيونية، اليوم الثلاثاء، إن الجوائح تمر عادة بعدة بمراحل، فالفيروس في الأول كان جديداً وناشئاً ومجهولاً والمعلومات عنه قليلة للغاية، وذلك من ناحية مخاطره وقوته وطرق انتشاره والجاهزية والاستيعابية في الأنظمة الصحية، وقد انخفضت سرعتة انتشاره حالياً في المملكة، ويعود ذلك إلى الإجراءات الاستباقية والاحترازية، والتزام المجتمع بها، ولهذا فالعدد بدأ يتباطئ، وهذا يدل على وجود أثر إيجابي في التحكم والسيطرة وخفة الانتشار داخل المملكة.
وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة إلى أن العالم في البداية كان يرصد عشرات الحالات، وحالياً يتم تسجيل إصابة نحو 100 ألف حالة يوميا، وعلى الرغم من ذلك، فدول العالم تتجه إلى عودة الحياة.
وأوضح أن العالم أصبح لديه معلومات عن الفيروس، ومن تأخروا في المراحل الأولية للتعامل مع الفيروس حصل لديهم بعض الانهيار في المنظومة الصحية.
وعن سبب استثناء مكة من رفع تخفيف الإجراءات الاحترازية عنها رغم قلة العدد المسجل فيها عن الرياض، أوضح أن كافة المناطق تخضع للتقييم المستمر من حيث سرعة الانتشار وعلاقة عدد الحالات بالقدرة الاستيعابية على التعامل معه، وكل هذه المؤشرات يتم قياسها، وعلى أساسها يتم وضع الإجراءات أو خفضها، وهي تتفاوت من منطقة لأخرى.