كشف تقارير صحفية روسية، تفاصيل حول هجوم طائرات ميغ-29، على سفينة تجارية تركية في ميناء طرابلس، بالإضافة إلى تعرض قرفاطة تابعة للبحرية التركية لهجوم داخل المياه الليبية.

وأوضحت التقارير أن هناك مزاعم بانطلاق طائرات ميغ-29 من قاعدة حميميم الجوية (في سوريا)، استنادا إلى أقاويل بأن بعض الطائرات الروسية وصلت إلى هناك منذ فترة كجزء من التناوب الدوري. ولكن الطائرات الروسية مزودة بأرقام ويستطيع الأمريكيون وقوات الأحتلال متابعتها يدويا، وهي لا تستطيع التلاشي هكذا ببساطة.

ولم يقدم المسئولين الأتراك أو الليبين، أي دليل على هوية الطائرات أو جنسية الطيارين.

وتشير التقارير إلى أنه ربما يزداد نشاط سلاح حفتر الجوي مع حصول طائرات ميغ على الدعم التقني، مؤكدة في الوقت ذاته أن تلك الضربات غير كافية وحدها لعكس مسار المعارك لمصلحة الجيش الوطني الليبي، لكنها يمكن أن تنهك أعصاب الأتراك بصورة جدية.