ضرب فيروس كورونا الكهرباء في العالم ، حيث أدت تدابير الإغلاق إلى خفض الطلب على الكهرباء، في المتوسط، بنسبة 20 % شهرياً في البلدان الخاضعة للإغلاق الكامل، وانخفض الطلب اليومي على الكهرباء بنسبة 15 ٪ على الأقل في الصين وفرنسا والهند وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة.

و سبقت المملكة العالم في الالتفاتة لتحسين اقتصاديات الطاقة الكهربائية ووقودها وإمداداتها وتنظيم استهلاكها على المستوى الفردي والعام، وخففت المملكة من البترول المستخدم وقوداً لتشغيل محطات الكهرباء والبدء باستبداله تدريجياً بالغاز الطبيعي من جانب استراتيجية المملكة الجديدة في التحول في منظومة الطاقة التي ترى بأهمية المسارعة باستبدال النفط كوقود لتوليد الكهرباء.

وأعلنت المملكة أخيراً بأنها ستستخدم الغاز المنتج من معمل غاز الفاضلي لإحلال حوالي 250 ألف برميل في اليوم من الاستهلاك المحلي من الزيت، الأمر الذي يمكّن المملكة من زيادة صادراتها من الخام حينما يتطلب الأمر ذلك وهو ما يعني تحرير ربع مليون برميل يومياً من البترول ما يعادل نحو 91,5 مليون برميل سنوياً لتشكل دعماً لمخزونات المملكة وللطاقة الإنتاجية المستدامة بمقدار مليون برميل يومياً إلى 13 مليون برميل في اليوم.