سرد طه عبد الرحيم عبد الله بكر الغساني المكنى الحاج عبد الناصر قرداش، أحد أهم قادة داعش في العراق، أسرارًا خطيرة بشأن مأساة حرق الطيار الأردني؛ لافتًا إلى أن بعض قادة التنظيم كانوا يفكرون بإطلاق سراحه بعد مفاوضات مع الأردن ومقايضته بأي صفقة مناسبة لذلك.

وأوضح القيادي الداعشي في حواره مع “العربية. نت” أن بعض القادة المتشددين نجحوا في إقناع البغدادي بإعدامه رفعا لمعنويات المقاتلين؛ حيث أصر الإرهابي المقبور (أبو محمد فرقان) والتقى بالبغدادي وطلب منه إنشاء إصدار “شفاء الصدور” الخاص بحرق الطيار للرفع من معنويات المقاتلين داخل التنظيم.

وعلى جانب آخر، أشار إلى أنه لا توجد قدرات في الوقت الحاضر بتجنيد عناصر وموارد بشرية وذلك بسبب قلة التمويل أو عدمه؛ قائلًا أن الأسرى الأجانب (أسرى الأطراف الأخرى): بعد أسرهم يتم تسليمهم إلى ما يسمى بـ(هيئة الأسرى والشهداء) وهي المسؤولة عنهم والمخولة بالتفاوض مع الأطراف الأخرى.

وقال أن أسرى تنظيم داعش المسؤول عن إيداعهم يكون (ديوان الأمن) ويحكم في أمورهم القضاء؛ فيما هناك من أسرهم التنظيم بسبب الأمور المنهجية المختلف عليها داخل التنظيم مثل تيار (الغلاة) والذي أمر البغدادي باعتقالهم والمسؤول عن احتجازهم والتحقيق معهم (ديوان الأمن) وبعدها ترفع أوراقهم إلى (اللجنة المفوضة) لغرض البت بأمرهم.