كشفت دراسة سابقة، أن الفيروس يمكن أن يبقى عالقا في الهواء لمدة تصل إلى 3 ساعات، وعلى الأسطح والمواد المصنوعة من النحاس لمدة تصل إلى 4 ساعات، وعلى الورق المقوى لمدة 24 ساعة، وعلى البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ حتى 72 ساعة.

وعلى الرغم من ذلك، أفادت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، أن الفيروس التاجي “لا ينتشر بسهولة” من لمس الأسطح أو الأشياء؛ فيما علقت المتحدثة باسم المؤسسة الصحية الأمريكية كريستين نوردلوند، إن التغيير في التوصيف الجديد لانتشار الفيروس كان يهدف إلى “توضيح أن هناك طرقا أخرى للعدوى بخلاف التعامل المباشر مع شخص مريض أو يحمل الفيروس “.

وأكدت أنه لا يزال من غير الواضح إلى متى يمكن أن يستقر فيروس كورونا المستجد على الأسطح، فضلا عن قدرته على نقل العدوى بهذه الطريقة؛ فيما تشير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، إلى إن الفيروس التاجي ينتشر “بسهولة” بين الناس، لكن مع ذلك فإنه “لا ينتشر بسهولة عن طريق الأسطح الملوثة به”.

ومن “الممكن” أن ينتشر المرض عن طريق لمس الأسطح أو الأشياء ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين، كما ينتقل بين الحيوانات والأشخاص، لكن تبقى الطريقة الأكثر انتشارا لنقل العدوى التعامل مع الأشخاص المصابين.