كشف باحثون أمريكيون، عن سبب توصية الحكومة الأمريكية باستخدام عقار “رمديسفير” على مرضى الفيروس المستجد، لافتين إلى أنه لن يكون كافياً وحده لمساعدة المرضى على التعافي.

وأوضح الباحثون، أن رمدسيفير اختصر “مسار المرض” من متوسط 15 يومًا، إلى حوالي 11 يومًا فقط: ” النتائج الأولية لهذه التجربة تشير إلى أن دورة 10 أيام من العلاج برمديسيفير تفوقت على العلاجات البديلة التي تلقاها مرضى كوفيد-19 في المستشفيات “، لكن رمديسفير لم يكن علاجًا بحاله، ولم يحقق نتائج سريعة.

وأضاف الفريق البحثي: “تدعم هذه النتائج الأولية استخدام رمديسيفير للمرضى الذين يعالَجون بالمستشفيات من جراء كوفيد-19، وهؤلاء الذين تتطلب حالاتهم علاجًا إضافيًّا بالأكسجين”.

وتابع: “لكن نظرًا للوفيات المرتفعة رغم استخدام الدواء، فقد بات مرجحًا ألا يكون العلاج بهذا العقار المضاد للفيروسات وحده كافيًا”؛ وفق ما نقلت شبكة “سي إن إن”؛ فيما اختبر الفريق 1063 مريضًا، ووجدوا أن عددًا ممّن تلقّوا الدواء تعافوا بعد متوسط 11 يومًا، بينما استغرق أولئك الذين تلقوا علاجات بديلة 15 يومًا في المتوسط للتعافي.