استعاد الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- ورجاله مدينة الأحساء وطرد الحامية التركية منها وترحيلها إلى البحرين في ردٍ فوري على تهديدات جمال باشا.

ووضع الملك عبدالعزيز خطة استراتيجية لاقتحام المدينة رغم علو سور كوت الأحساء وصعوبة تسلقه.

وخرج الملك عبدالعزيز آل سعود ومعه 900 من جنوده، حيث طلب من جنوده بعدم إطلاق رصاصة على الأتراك وصار الجميع علي أقدامهم وهم يحملون الأحبال وجذوع النخل.

انطلق أحد رجال الملك عبدالعزيز آل سعود للمدينة وعندما علم أهل المدينة وجود الملك عبدالعزيز لتحرير المدينة من الأتراك ارتفعت الأصوات وخرجوا لمبايعته وظلوا يرددون ” مرحبا بابن سعود، وأهلا بجيش ابن سعود “.