يحتوي المسجد الحرام على أنظمة تكييف وتبريد تساعد في توفير الهواء النقي الخالي من الأوبئة والفيروسات لضمان سلامة وصحة قاصدي وزوار البيت الحرام.

وتم تجهيز وحدات مناولة تبريد هواء (يورك) الموزعة داخل الحرم بفلاتر تعمل بكفاءة وتقنية ترشيح عالية تمنع مرور جزيئات الغبار والجسيمات الكبيرة إلى بيئة التكييف، الأمر الذى أسهم في الحفاظ على جودة الهواء الداخلي ودرجات الحرارة ونسب الرطوبة المطلوبة.

ومع أزمة فيروس كورونا الجديد، تم إيقاف جميع مبردات محطتي التبريد الشامية وأجياد، لترتفع درجة الحرارة الداخلية للحرم إلى ما بين 30-32 درجة مئوية، وهي درجة الحرارة المطلوبة لكافة إجراءات التعقيم التي نُفذت داخل المسجد.

وشملت إجراءات التعقيم وحدات مناولة الهواء، وتنظيف وتعقيم الفلاتر ومجاري الهواء، وتنظيف وتعقيم التصريف وملفات التبريد.