أوضح الدكتور خالد النمر استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، أن بعض الساعات الذكية “تتابع” نبض القلب وتعطي تصورا عنه ولكنها (لا تعطي) تخطيطاً للقلب لأن تخطيط القلب ١٢ قناة وهي التي تعتمد في التشخيص لذلك كان موقف جمعية القلب الأمريكية واضح أنها “لا يعتمد” عليها في تشخيص أمراض القلب.

وأضاف أن “متابعة نبض القلب بصورة مستمرة يزيد مستوى القلق في بعض الأشخاص خاصة في مجتمع نسبة انتشار القلق فيه ٣٠% تقريبا مع العلم أن أغلب أعراض القلق تدور حول القلب وبالتالي قد تزيد القلق سوءاً بمتابعة نبضات القلب وقد رأيت حديثاً عدة حالات لأشخاص من هؤلاء وطلبت منهم تغييرها إلى ساعة عادية”.

وأشار إلى أن ليس كل مريض قلب يحتاج إليها، كما أنها لا تمنع الإصابة بالجلطات، موضحًا أن الاجهزة الذكية يمكنها متابعة المرض في المستقبل إذا تطورت “دقة” المؤشرات ونقل المعلومات فوراً إلى الطبيب المناوب الذي يحدد خطورة ذلك “التغير” من عدمه ويقرر الإجراء المناسب.