الماء عصب الحياة والدولة حفظها الله أقامت مشاريع بمليارات الريالات لتوفير المياه، وذلك من إنشاء المحطات والمضخات ووحدات التخزين، كما تم إيصالها من البحر إلى المستفيد للمنزل أو عبر الصهاريج.

واليوم مع جائحة كورونا، وخصوصا في فصل الصيف كان هناك أعذار سابقة تتردد إذا حدث مثل ما يحدث حاليا بأن هناك زيادة طلب علي الصهاريج أكبر مما كان عليه سابقا بسبب الزيارات والسياح، لكن اليوم ومع منع التجوال والتنقل والإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة ظهر هذا الأمر بأن هناك زيادة طلب.

وقامت ” صدى ” بجولة ميدانية للوقوف على الأمر وسؤال سائقي الصهاريج عن أسباب الأزمة وعدم توفر الصهاريج كما كان عليه قبل أسبوع فأجابوا بأن موظف الشركة المسؤول عن الشبكة يقوم بمنع دخول الصهاريج قبل الوقت المحدد وهذا الأمر جعل السائقين لا يمكنهم التعبئة إلا مرة واحدة فقط في اليوم؛ بينما سابقا كان باستطاعتهم التعبئة لمرتين في اليوم.

وعند سؤال الموظف، أفاد بأن أصحاب الصهاريج والسائقين يرغبون بهذا الأمر لكي يبيع بالتسعيرة ويخلق ازمة، والشركة الوطنية تفيد بأن لا يوجد أزمة وأن كميات المياه تصرف للمواقع بشكل مستمر ولم يحدث أي خلل.

وفي السياق نفسه، قامت الشركة الوطنية للمياه المحلاه بإدخال منطقة عسير ضمن خدمة طلب صهريج المياه من موقعها مع بداية رمضان لكن دون جدوى أو فعالية فعند الطلب يتم إقفاله بعذر غريب ولا يتم إيصال المياه، بينما اليوم المستفيدون يطالبون المسئولين في المنطقة بإيجاد حلول لهذه الازمة التي أصبحت ترهق المستفيد بالتفكير ومن التلاعب والبحث عن مقاول واحد يتم التامين عن طريقة الصهاريج بشكل ٢٤ ساعة لراحة المستفيد.