توقفت شركة جونسون آند جونسون، أمس الثلاثاء، عن بيع مسحوق (بيبي باودر) الذي تنتجه الشركة للأطفال، في الولايات المتحدة وكندا، بعد سنوات من النزاعات القضائية التي ألزمتها بدفع مليارات الدولارات كتعويضات.

وأوضحت شركة جونسون آند جونسون أن هذه الخطوة تأتي كجزء من من إعادة تقييم منتجاتها بعد أزمة الجائحة، لافتة إلى أن الطلب على بودرة التلك انخفض في أمريكا الشمالية بسبب “تغيير عادات المستهلكين، والتضليل بشأن سلامة المنتج”، مما جعلها تواجه “وابلا مستمرا” من المحامين لمقاضاة الشركة.

وهناك أكثر من 16 ألف دعوى قضائية تواجهها الشركة تزعم أنها باعت مساحيق ملوثة بمادة الأسبستوس، وهي مادة مسرطنة معروفة، وتقاعست عن تحذير المستخدمين؛ فيما نفت جونسون أن يكون مسحوقها يسبب السرطان.