يواصل الإعلامي السوري أكرم خزام، المراسل السابق لقناة الجزيرة ومدير مكتبها سابقا في موسكو، فضح القناة القطرية.

وأكد “خزام”، ان إنهاء تعاقده مع القناة يرجع سببه إلى خلافات استمرت لسنوات بسبب السياسة التحريرية لها، إذ بدأت أزمته في 2001 مع ظهور زعيم القاعدة أسامة بن لادن.

وأضاف: ” حينها بدأت تظهر أجندة القناة، ومدى تأثير التنظيم الدولي لجماعة الإخوان على الخط التحريري لقناة الجزيرة ” ، متابعًا: ” في تقديري أن هناك شخصا واحدا يدير قناة الجزيرة حاليا، وهو أمير البلاد السابق حمد بن خليفة “ .

وأشار إلى أنه عند انطلاق الجزيرة كانت هناك 3 دول لم تكن تعترف بشرعية حمد بن خليفة بعد الانقلاب الذي نفذه ضد والده، وهي السعودية ومصر وسوريا، ومنذ ذلك الحين كانت برامج القناة تركز على الجوانب السلبية في هذه البلدان الثلاثة.

وأكد أن مساحة تدخل الديوان الأميري في القناة كانت محدودة، لكن حاليا أستطيع الجزم بأن الديوان الأميري يتدخل في كل شيء حتى في العناوين الخاصة بالنشرات.