ذلك الشريط الذي يمر على الذاكرة في ثواني معدودة وتتذكر فيه سنوات من حياتك، تتذكر لحظات الفرح ولحظات الحزن والمشاعر المختلطة، الذكريات تلك التي تؤنس وحشتك في أوقات كثيرة، تشعرك الذكرى بنشوة الفرح والحزن في آن واحد، تحن للماضي الجميل، وتبتسم للتجارب التي مررت بها حلوها ومرها، تتغلب على ذكريات وتغلبك ذكريات، وهناك أوقات عند تكرارها لا تُنسى أحداثها أبدا، مهما كانت هذه الأحداث، تبقى عالقة في الذاكرة بكامل تفاصيلها، وكأن الذكريات تخبرك شيئا هاما في حياتك، وكأنها تقول: “ الأوقات تعود ولكن من دون الذكريات التي عشتها، وأعلم أنك تستطيع أن تصنع ذكرياتك ولكن ليس دائما، فمرات أنت تصنعها ومرات لا علاقة لك بذلك ” ، المهم قدر الاستطاعة اجعل ذكرياتك رائعة، واجعلها أوقات كل ما تتذكرها تبتسم ومن يشاركك نفس الذكريات يبتسم، واستفد مما هو بمقدورك.