اذا فقد الانسان كل اتجاهات النجاة ، وضاقت به الدنيا وتغيرت عليه الحياة.
فمن يُعِينه بعد الله..؟

اذا فُتِحَت على الإنسان أبواب الهموم وتكالبت عليه ظلمات الغموم.
فمن يُواسِيه بعد الله..؟

إذا ضاقت على المرء الشوارع بالفتن وكانت طرقها مُوحِشه ، وهاجت عواصف الشبهات بالناس حتى اصبحت العقول من هَولِها مُشوّشه.
فمن يَقِيه بعد الله..؟

إذا أَهمَل الرجل في حياته جَمعَ الشتات ، وتَمَاهل في الإلتِفَافِ حول الأبناء والبنات.
فمن يحتويهم بعد الله..؟

إذا خشيت على نفسك الضياع ، ورأيت أنّ الشر أصبح باباً من أبواب الإنتفاع.
ففي مَن تتحصن بعد الله..؟

الجواب…
الماء البارد في لهب المصيف
ودليل السائر في الليل المُخيف
وأمان المسافر وإن طال الطريق

حَقِيقَةً…
مَن أَحسن اختيارها…نام هانئ البال.
ومن ضَمِنَ حياءها إطمَأَنّ على العِيال.
ومن فاز بِدِينها..قدمته على الاب والابن والعم والخال

*تلك هي “الزوجة”*

كنزٌ جمعت في حُسنها
الجمال
والدين
والحسب
والمال

فاظفر بذات الدين منها…تربت يداك