هاجمت منظمة الصحة العالمية الاقتراح العنصري والتصريحات العنصرية التي خرجت من علماء فرنسيين بوضع إفريقيا كحقل تجارب للقاح الفيروس الوبائي باعتبارها أفكار عنصرية.

واعتبر المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس تعليقات العلماء بانها أوضحت “مخلفات من عقلية استعمارية، وكان ذلك الغضب إثر تصريحات لرئيس قسم العناية المركزة بمستشفى كوشين بباريس وكميل لوشت رئيس الأبحاث في مجموعة إنسيوم للأبحاث الطبية.

وكان الدكتور ميرا قد تساءل : “إذا كنت أستطيع أن أكون استفزازيا، ألا ينبغي لنا أن نقوم بهذه الدراسة في أفريقيا، حيث لا توجد أقنعة، ولا علاجات، ولا إنعاش؟ كما هو الحال لبعض الدراسات على الإيدز. في المومسات، نجرب الأشياء لأننا نعرف أنهن مكشوفات للغاية ولا يحمين أنفسهن، ووافقه لوشت على الفكرة بإجراء الدراسات في إفريقيا.