كشفت التجارب الجديدة على المصابين بالفيروس بالوباء بعد إعطائهم جرعات بلازما بتحسن بعد ٣ أيام، وبدأت أعراض الفيروس في التراجع بشكلٍ ملحوظ، واعتمدت بريطانيا الطريقة، مثلها مثل الصين وإيطاليا، إذ يتم أخذ عينات “بلازما” من المتعافين وحقن المصابين بها.

وتابعت الدراسة الحديثة أن الولايات المتحدة استخدمت أيضا هذه الطريقة ووجدت نتائج جيدة للغاية، كما توصلت الدراسة إلى أنه لا خطورة من حقن المصابين بكورونا بجرعات البلازما ولا توجد آثار جانبية بشرط أن يكون المتبرعون لهم نفس الفصيلة.

وكانت سيدة أمريكية قد تبرعت بـ “البلازما”، الأسبوع الماضي، لأحد المصابين بالفيروس، وقالت إنها تشعر بأنها “أمل” للمصابين، وستواصل التبرع بدمائها طالما كان ذلك ممكنا.