اًغتيل المعارض الإيراني مسعود مولوي وردنجاني في مدينة إسطنبول التركية، ما أثار ردود فعل واسعة، حول مدى علاقة النظام التركي بهذه الحادثة.

وأفادت وكالة “رويترز”، أن ضابطي مخابرات في القنصلية الإيرانية في تركيا حرّضا على قتل المعارض في نوفمبر الماضي، إذ كان ينتقد النظام الإيراني.

وانتقد النشطاء طريقة تعامل تركيا مع الحادث مقارنة بحادثة خاشقجي، وكذلك ردود الفعل الدولية تجاه القضية التي لم تكن كردود الفعل تجاه قضية جمال خاشقجي.

وتعاملت تركيا، مع القضية في صمت وهدوء قاتل، فيما لم يتعاطي الإعلام معها بشكل كبير، فيما قال مسؤولان إن تركيا ستتحدث مع إيران بشأن مقتله، وإن ممثلي الادعاء الأتراك يتابعون القضية أيضاً.

وأوضح أحدهم أن أنقرة ستقدم لإيران قريباً رداً رسمياً بخصوص مقتل “وردنجاني” والدور الذي قام به مسؤولون يحملون جوازات سفر دبلوماسية، فيما لم تجرؤ تركيا حتى الآن على اتهام طهران رسمياً بالوقوف خلف الحادثة البشعة.

وقامت تركيا بحملة إعلامية ضخمة ضد المملكة، منذ مقتل “خاشقجي” بهدف النيل من سمعتها ومكانتها إقليميًا.