قررت محكمة مصرية حبس أسرة بعد اختطاف خطيب ابنتهم وتعذيبه واجباره على ارتداء قميص نوم عقب فسخ الخطبة، حيث بدات القصة عندما تقدم شاب لخطبة فتاة وبعد فترة كبيرة من استنزافه ماليا وطلبها لشبكة كبيرة ومطالبة أخيها له بمبالغ كبيرة وتهديده بعدم إتمام الزواج.

وقبل عقد القران بأسبوع وتحضيره لكل متطلبات الزواج فوجئ أحمد بطلب خطيبته بفسخ الخطوبة بحجة “أنها مش مرتاحة”
وطالبته بالذهاب لأخيها أحمد في المكان المتفق عليه لإنهاء الخطوبة، وعند الذهاب الى هناك وجد خطيبته وشقيقها أحمد وآخرين واقتادوه إلى مكان غير معلوم تحت تهديد السلاح.

وقال المجني عليه أنهم أجبروه على خلع ملابسه وتناوبوا في هتك عرضه وأرغموه على لبس قميص نوم أحمر وتعدوا عليه بالضرب المبرح، كما أجبر المتهمون المجني عليه على توقيع عدة إيصالات أمانة، وطلبوا منه ترك المحافظة نهائيا، وقاموا بنشر الصور والفيديوهات بمواقع التواصل الاجتماعي.