كبد فيروس كورونا المستجد الاقتصاد الأميركي خسائر بنحو 800 مليار دولار حتى الآن وقد تتجاوز حاجز 2 تريليون دولار.

ويبدو أن خسائر دونالد ترمب تتراكم يومًا بعد يوم. ففنادقه المقفلة تتكبد خسائر يومية تقدر بنحو مليون دولار، وقد اضطر إلى تسريح 500 موظف في مؤسساته وشركاته العقارية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض الإغلاق التام على المؤسسات الأميركية، في سياق مكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، لا شك في أنه كان يدرك أن هذا القرار سيطال فنادقه أيضا، التي أقفلت أبوابها.

 ويعد كورونا ثقيل الكلفة على ترمب، سياسيًا واقتصاديًا أيضًا، لأنه يكبده خسائر فادحة تتجاوز مليون دولار من العائدات اليومية.

ونسبت إلى أحد موظفي فندق ترمب الدولي قوله إن الفندق في واشنطن استقبل في يوم واحد في مارس 11 ضيفًا فقط، يقيمون في فندق مؤلف من 263 غرفة.