لا شك ان المواطن السعودي ضرب أمثلة عملية وطنية جميلة ومشرفة تحتذى في مكافحة الأزمات من قبل جائحة كورونا العالمية، وخير شاهد على ذلك هو تلك الجموع الكبيرة في الأعمال التطوعية، التي تعمل بصمت وبدون مقابل خدمة للدين والمليك والوطن.
إن المواطن السعودي ينطلق من ثوابت دينه ومن شرف وواجب الولاء للوطن الذي يزخر به منذ أن نشأ وعاش على أرضه الظاهرة. كلنا نرى تعاون أبناء الوطن بعظيم اخلاقهم واخلاصهم بالإلتزام بالتعليمات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين وبإشراف ومتابعة وزاة الصحة و وزارة الداخلية وكل المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص التي اسهمت في وعي المجتمع ودحر هذا الوباء ولله الحمد والشكر من قبل ومن بعد.
والآن أصبح الوطن وسيظل ينعم بالأمن والأمان والإيمان بفضل وعي ورقي ابناءه الكرام الذين يقولون سمعا وطاعة سيدي خادم الحرمين الشريفين .
ومما يزيد من حب الشعب السعودي لوطنه ومليكه ، هي تلك الأبوة الحانية الصادقة التي غمر بها والدنا الغالي ملك العزم والحزم كل أبناء الوطن والمقيمين وحتى المخالفين للإقامة والعمل، حيث أمر حفظه الله بالعلاج المجاني لهم جميعا، وبدون مقابل وفق كل الامكانيات المتاحة المتقدمة التي تزخر بها وزارة الصحة في مملكتنا العزيزة. حفظ الله لنا وطننا وقيادته وكل يد مخلصة في هذا الوطن المجيد.