أعلنت أرامكو السعودية اليوم تعيين مارك واينبرغر عضوًا مستقلًا في مجلس إدارتها خلفًا لآندرو غولد .

ورحّب معالي رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان نيابة عن المجلس بالسيد واينبرغر، معربًا عن شكره وامتنانه لغولد على ما قدمه من جهود قيّمة طوال مدة عضويته في المجلس.

وأعرب لآندرو غولد عن سعادته بمشاركة مجلس إدارة أرامكو السعودية خلال المدة السابقة وقال : “أود أن أتقدم بالشكر وأطيب التمنيات إلى زملائي أعضاء مجلس الإدارة الذين حظيت بشرف العمل معهم لأكثر من ستة أعوام، ويشرفني أن أكون شاهدًا على فترة التحول الحقيقية التي تمر بها أرامكو السعودية، متمنيًا استمرار نجاحاتها في مرحلتها القادمة”.

من جهته أبدى عضو مجلس إدارة أرامكو السعودية مارك واينبرغر سروره للانضمام لمجلس إدارة الشركة، وقال: “يشرفني الانضمام لمجلس إدارة أرامكو السعودية في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الشركة بما يواكبها من أحداث عالمية, واتطلع للإسهام مع المجلس في الإفادة القصوى من الفرص الواعدة المتاحة ومواجهة التحديات بما يعود بالقيمة المضافة لجميع مساهمي الشركة”.

ويشغل واينبرغر حاليًا عضوية مجلسيّ الإدارة لشركتيّ جونسون آند جونسون، وميت لايف، إضافة إلى عضويته في عددٍ من مجالس الأمناء، كمجلس الولايات المتحدة للأعمال الدولية، كما أنه مستشارٌ أعلى في شركة ستون كانيون إندستريز هولدينغز، وجست كابيتال، وجي 100، والعديد من المنظمات المعنيّة بحوكمة الشركات وإيجاد القيمة على المدى الطويل.

وتولى واينبرغر منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي الدولي لشركة ( E.Y. )المعروفة سابقًا باسم (إرنيست ويونغ) من 2013م إلى 2019م، إضافة إلى إسهامه في المنتدى الاقتصادي العالمي بصفته عضوًا في مجلس الأعمال الدولي، وكمسؤول عالمي عن التقدم الاقتصادي.

وشغل عدداً من المناصب رفيعة المستوى في الحكومة الأمريكية، بما في ذلك منصب مساعد وزير الخزانة الأمريكي (لشؤون سياسة الضرائب) في عهد الرئيس جورج دبليو. بوش، وعضو المجلس الاستشاري للضمان الاجتماعي في عهد الرئيس كلينتون، وعمل في المجالس الاستشارية الرئاسية في عهدي الرئيسين ترامب وأوباما.

وحصل واينبرغير على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة إيموري في عام 1983م، وماجستير إدارة الأعمال ودرجة الدكتوراه المهنية في القانون من جامعة كيس ويسترن في عام 1987م، ودرجة الماجستير في قانون الضرائب من جامعة جورج تاون في عام 1991م.