لم تكن الإجراءات الإحترازية والمحاجر الصحية هي وليدة اليوم في المملكة، بل أنها بدأت في عهد الراحل الملك عبدالعزيز في عام 1344هـ/ 1926م، حيث أمر بتوجيه الجهود الصحية نحو المنطقة الغربية لضمان سلامة الحجاج، ومن ثم وُقعت اتفاقية صحية دولية لأنظمة الحجر والإجراءات الصحية للحجاج.
وبدأت ا بمحجرا الطور وكمران في البحر الأحمر كمركزين رئيسيين لتنفيذ الإجراءات الصحية، ثم أنشئت في العام نفسه مديرية الصحة والإسعاف في مكة المكرمة، وشهد العام التالي (1354هـ- 1927م) فصل إدارة الحجر الصحي (الكرنتينات) عن مديرية الصحة العامة.
وأسست محاجر صحية أخرى في محافظتي ينبع والوجه، ثم أُسس قسم خاص بالجراثيم في مستشفى ” باب شريف ” الحكومي في جدة عام (1354هـ-1927م)، وتعاقدت الحكومة مع خبراء أوروبيين لتطوير المحاجر الصحية، ثم أُسس عددٌ من المحاجر الصحية على الساحلين الغربي والشرقي؛ لصحة الحجاج، في العام التالي.
التعليقات
رحم الله الملك عبد العزيز رحمة واسعه .. آمين ..
اترك تعليقاً