أقدم رجل أسباني عاري الصدر وهو يحمل سيفين من نوع “كاتانا”، الذي يستخدمه مقاتلو الساموراي، الى أحد الشوارع وهو يصرخ أنه مصاب بالوباء مما آثار الذعر بين الناس وتم استدعاء الشرطة.

ولم يتوقف المسلح عند وصول الشرطة بل هاجم سيارة الشرطة وكسر شبابيكها وغطائها، ورفض الاستسلام وإلقاء السلاح حتى بعد إطلاق طلقات تحذيرية في الهواء، مما اضطر الشرطة إلى اللجوء إلى القوة وألقت القبض عليه، ليتم لاحقا نقله إلى أحد مراكز الاحتجاز.

وكشفت تقارير محلية أن الرجل سبق أن فر من أحد مستشفيات مدريد بعد أن تم رصد إصابته بعدوى الفيروس.