تسببت أزمة انتشار فيروس كوفيد 19 في عدة دول فيما يشبه ” حرب عالمية ” لإقتناص أدوات مكافحة العدوى كالكمامات وأجهزة الفحص من أجل تأمين احتياجات الشعوب في ظل نفاذ البضائع محلياً .

فبينما كانت شحنة كمامات متجهه من الصين إلى فرنسا حيث تعج المستشفيات بالمصابين ، نجح مشترون أمريكيون في تحويل الشحنة إلى واشنطن بعدما عرضوا 3 أو 4 أضعاف ثمنها .

وتكرر الموقف نفسه مع الحكومة الكندية والبرازيل بعد فشل محاولتهما لشراء كمامات وقفازات وسط إلقاء التهم على عملاء أمريكيون يستولون على البضائع لتغطية تفشي الفيروس في الولايات المتحدة مع تحقيق أرباح طائلة .

ورفض مسؤول حكومي بالولايات المتحدة الإعتراف بهذا التصرف ، مؤكداً أن بلاده لم تشتري شحنات كانت في اتجاهها إلى فرنسا .

والأسوء من ذلك هو امتناع بعض الدول مثل تركيا عن التوريد رغم استلام الثمن ، واتجاه دول أخرى إلى التخزين ، وحظر التصدير ، لتصبح الكمامة والقفاز وجهاز الفحص هي السلع الأساسية البديلة في العالم !.