بعدما ارتفعت أسعار النفط بشكل كبير مساء اليوم الخميس على خلفية دعوة المملكة لعقد اجتماع بين دول أوبك+، ارتكبت حسابات الأعداء كالعادة.

ونشرت “صدى”، اليوم الخميس، دعوة المملكة لعقد الاجتماع وكذلك تفاصيل النقاش بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حول النفط، ثم تسجيل أسعار النفط قفزة مفاجئة.

ويبدو أن الأمر قد صدر أعداء المملكة وأنكروه، فقد قال حمد بن جابر أحد عناصر نظام الحمدين: ” ما ذكرته أمس في تغريدتي أن الموضوع يحتاج إلى ثبات ومقاومة الظروف حتى تكون نتيجة أسعار النفط إيجابية على المدى المتوسط والبعيد ولكن ما سمعناه اليوم إذا صح فهو ما ذكرته انها ليست استراتيجية ولكن هي… “.

وأضاف: ” وهذه هي المشكلة التي سنواجهها في المنطقة لا توجد استراتيجية ولكن توجد …، وللأسف إننا نستطيع أن نقنع أنفسنا أن الهزيمة هي نصر وسنجد من حولنا من يؤكد ذلك”.

وكان بن جاسم، قد ذكر أن بن جاسم، ” أنه إذا استمر وضع الأسعار الحالي على الأقل ثلاثة أشهر، سنصل إلى نتيجة إيجابية على المدى المتوسط والبعيد، حيث ستخرج كثير من شركات النفط الصخري”.

ونسي حمد بن جاسم، نفسه عندما تحدث عن النفط وأسعاره والوضع الحالي في الأسواق، إذ أن الأمر برمته بين صاحب السمو ولي العهد وروسيا.

اقرأ أيضًا: