نشرت لجان تنظيم الإخوان الإرهابي، صورة لسائحين بملابس “ساخنة” و”شورت” يحتضنون بعضهم زاعمين أنها داخل مسجد الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي، ويلتقطون صورا تذكارية من داخل المسجد.

وبتتبع حقيقة الصورة، اتضح أنه تم أخذها في مسجد السلطان السليمانى، بمدينة رودس باليونان، والمستخدم حاليا كمتحف، وليس دارًا للعبادة، وهي صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ عام 2017.

وتعمل لجان جماعة الإخوان الإرهابية، من وقت لآخر على بث الأكاذيب من خلال التشويه والإساءة للدول التي تحاربهم وتغلق الأبواب في وجوههم وتحاول كشف أكاذيبهم وإيقاف أعمالهم الإرهابية والتخريبية.