حسم رئيس الاستخبارات العامة السابق الأمير تركي الفيصل، الجدل حول واقعة اغتيال الملك فيصل بن عبدالعزيز – رحمه الله-، ما إذا كان عملا فرديا أم تنظيما من جهة خارجية.

وقال الأمير الفيصل خلال برنامج ” الليوان ” : ” كٌلفت من قبل الملك خالد -رحمه الله- بالمشاركة في التحقيق، في مقتل الملك فيصل، وأجرينا اتصالات بكافة المصادر المتوفرة في ذلك الحين ” .

وأوضح أن التحريات والبحث استمرا أكثر من شهرين، قائلا: ” وصلنا إلى نتيجة أن العمل كان فردي، ولم يكن هناك أي صلة أجنبية بقضية الاغتيال ” .

وأضاف: ” لم نتلق في مكتب الاتصالات أي إشعارات بحدوث أمر ما قبل الحادث، وكان هناك دوافع لارتكاب الجريمة، بالنسبة تجاه شخصية الملك ومنها ما يتعلق بالسياسة أيضا ” .