أتى رمضان هذا العام بطابع مختلف لم يمر على الناس منذ أزمنة عديدة ودهور طويلة.
جاء وأبواب المساجد مقفلة، وأمر بعدم الاختلاط بالأحبة.

في السنوات الماضية مر علينا رمضان آمنين في أنفسنا وأهلينا، صلواتنا ومساجدنا نغدوا ونروح واليوم خائفين وجلين من عدو لا يرى، حتى غدونا ورواحنا لم نعد فيه أحراراً!

فلا مخرج لنا من هذا إلا أن نكثر اللجوء إلى الله في هذا الشهر أن يرفع البلاء ويلطف بالعباد.

وأن نعظم هذا الشهر وإن كنا فيه على غير ما اعتدنا من أحوال.

متذكرين أنه شهر سباق في العبادة والصيام لا في المأكل والمشرب، شهر عبادة ورحمه لاشهر قسوة وتضييق.