في مزيد من الاكتشافات عن مضاعفات الفيروس الوبائي قال استشاري أمراض الذكورة والعقم، ان الفيروس يترك آثاره على الخصيتين وتقلل من عدد الحيوانات المنوية وبالتالي تقل القدرة الإنجابية، قد نصل للعقم.

وأضاف الاستشاريين بأنه يجب التفريق بين حالتين: الأولى هي أن يكون الفيروس قد دخل الجسم وخرج منه دون الوصول إلى الرئة، والثانية هي وصول الفيروس للرئة والتخلص منه بعد ذلك عن طريق العلاج والجهاز المناعي، ففي الحالة الأولى لا ضرر من الفيروس، أما الحالة الثانية فهي وصول الفيروس للرئة، ومضاعفاتها قوية ومستمرة.

وتابعوا بأن الدراسات التي أجريت بمدينة ووهان الصينية، على فيروسات سابقة من نفس الفصيلة، كسارس وكشفت عن وجود تأثيرات لمضاعفات هذه الفيروسات على القدرة الجنسية والصحة الإنجابية، حيث تسبب تلفاً وتدميراً والتهابًا لخلايا الخصيتين.