أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، إلى وجود عناصر دخيلة ليست جزائرية تريد العودة إلى الجزائر، ضمن الجزائريين العالقين في تركيا.

وقال خلال حوار تليفزيوني: ” قمنا بإجلاء 1800 من الجزائريين من تركيا في شهر مارس، لكن بدأ رعايا آخرون في الظهور بشكل مفاجئ ومنهم من لا يملك حتى وثائق سفر ولا تذاكر طيران، غير أنه يتمّ التدقيق حاليا في هويات بقية الرعايا لمنع تسّرب أي غرباء بينهم”.

وأعرب “تبون” عن استغرابه من ارتفاع عدد العالقين من 250 شخص إلى 1850 شخص، مضيفًا: ” لن نسمح بتسلل أي عنصر غير مرغوب فيه بالبلاد”.

وقال سياسيون، إن الرئيس الجزائري قد يكون يقصد تسرب عناصر إرهابية إلى بلاده.

ويحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السيطرة على ليبيا، عبر إرسال عناصر إرهابية تقاتل هناك لبث الفوضى، ويريد دول شمال أفريقيا في ذلك.