توقع محللون سياسيون، وقوع مذبحة رهيبة سوف تضرب السجون التركية في حال انتشر الفيروس داخل السجون المكتظة والقذرة؛ حيث يتزايد الغضب في تركيا في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة لمنح العفو لما يصل إلى ثلث نزلاء السجون في البلاد ولكنهم من القتلة والجناة فقط.

وأكدت تقارير، أن نشطاء حقوق الإنسان المسجونين والصحافيين والسياسيين المعارضين لن يكونوا من بين أولئك الذين تم النظر في الإفراج عنهم في وقت مبكر؛ فيما انضمت منظمة العفو الدولية إلى جانب 24 منظمة لحقوق الإنسان إلى جماعات تركية تدعو إلى الإفراج الفوري عن الصحافيين وغيرهم من السجناء السياسيين.

ويتمسك وزير العدل التركي عبد الحميد غول، بأن الوباء لم يصل إلى نظام السجون المكتظ في تركيا، ليقول عمر فاروق، وهو سياسي مؤيد لحزب الشعب الديمقراطي وطبيب سابق، بأنه فحص المستشفيات وتأكد من أن مريضًا واحدًا على الأقل تم فحصه وجاءت النتيجة إيجابية تم نقله للعلاج من سجن سينكان في أنقرة؛ فيما يخطط أردوغان لبناء 100 سجنًا جديدًا.