بحثت مجموعة من العلماء الإيرانيين في أوائل عام 2003،  عن مكان سري لحفر نفق استثنائي، وفتشوا صحراء ” لوط ” الشاسعة حتى عثروا على ما يبدو أنه المكان الصحيح، وهي منطقة قاحلة تشبه المريخ، وتعتبر واحدة من أكثر الأماكن حرارة وأكثرها جفافا على الأرض.

وبحسب الظروف القاسية في تلك المنطقة الصحراوية لا يعيش أي حيوان أو نبات هناك، ولكنها كانت مثالية لما تريده إيران، وهو إنشاء غرفة تحت الأرض لأول تفجير نووي في البلاد، والتقطت الصور والقياسات ثم خُبئت في انتظار الوقت، الذي تكون القنبلة جاهزة فيه للاختبار.

واتضح أنه لم يتم بناء النفق أبدا، ولكن بعد 17 عاما لا تزال الصور والمسوحات موجودة، وهي جزء من مجموعة من الوثائق النووية الإيرانية السرية التي تم تسريبها مؤخرا.

وتيارع  إيران إنتاجها لليورانيوم المخصب وسط تصاعد التوترات بشأن انسحاب إدارة ترامب من الصفقة النووية الإيرانية لعام 2015، ويحتمل أن يوفر هذا المخزون المتزايد عنصرا حاسما في صنع طهران قنبلة مستقبلية، وهو اليورانيوم القابل للانشطار.