دخلت عناصر «أحرار الشرقية» الفصيل الموالي لتركيا شمال سوريا من جهة، في اشتباكات بالأسلحة الخفيفة مع رُعاة أغنام من جهة أخرى، في قرية قاسم في ناحية راجو، بسبب عدم دفع مستحقات مالية ترتبت على عناصر الفصائل.

وطردت عناصر الفصيل الموالي لتركيا، عددا من عوائل القرية، وصادرت قطعان الأغنام العائدة لهم، معتقلة مواطنا كرديا من قريته ميركان التابعة لناحية معبطلي في ريف عفرين الشمالي.

وأقدمت عناصر الفصائل على ضربه وتعذيبه بشكل وحشي، ثم ربطه وسحله خلف سيارة عسكرية أمام أنظار الأهالي داخل القرية، في محاولة لنشر الرعب في نفوس الأهالي، مع ادعاء أن المواطن كان يعمل لدى الإدارة الذاتية القوات الكردية في عفرين سابقا، وهو ما نفاه جيرانه وأهالي القرية تماما.