أثارت تصريحات الرئيس التركي “أردوغان ” حول تدشين حملة تبرعات وطنية لمتضرري الفيروس غضب كبير بين الرأي العام ، بعد اعترافه ضمنياً بالأزمة الإقتصادية رغم التغني والتباهي الدائم بالإنجازات الوهمية .

والأدهى من ذلك ، أن “اردوغان ” دعا بعد اجتماع مجلس الوزراء بعدم الذهاب للمستشفيات إلا في الحالات الحرجة ، ما يكشف فشل المنظومة الصحية إزاء الوضع الحالي .

وقال الشاعر التركي يلماز أوضه باشي على حسابه بموقع “تويتر” : الأمل في عدالة الآخرة، لقد يئسنا من قدوم الدولة الاجتماعية، فالدنيا يعطونا فقط أرقام حسابات البنوك للتبرع، لا أموال لنضعها في حساباتنا، لقد انقلبت الموازين .

وقال جانان قفطانجي أوغلو، رئيس فرع حزب “الشعب الجمهوري” المعارض بإسطنبول: “عن أي دولة اجتماعية تتحدث يا عزيزي، أين أموال صندوق البطالة التي تجمع منذ سنوات، وضرائب المواطنين، فضلا عن الأموال التي منحت لصناديق التضامن الاجتماعي، أهذه دولة تطلب الأموال من المواطنين ! .

بينما سخر آخر من ترديد “أردوغان لشعرات جوفاء انكشفت حقيقتها بعد الدهوة لجمع تبرعات من المواطنين بدلاً من دعم الشعب في ظل الأزمة الحالية ، وغيرها من الآراء الناقدة .