حرم الفيروس المستجد، الطبيب عثمان أحمد، الذي يعمل في وحدة العناية المركزة بأحد مستشفيات بريطانيا، من حضور أجمل لحظة في حياة كل أب، لحظة ولادة ابنه؛ حيث ظهرت على الطبيب أعراض الإصابة بعدما ارتفعت درجة حرارته مصحوبة بسعال بعد نوبة عمل ليلية.

وجاء ذلك قبل الموعد المحدد سلفًا لخضوع زوجته الطبيبة “صالحة محمود أحمد” لعملية ولادة قيصرية بـ48 ساعة؛ لتقول إنها شعرت بأنها “مدمرة” عندما أبلغها زوجها بأنه سوف يدخل في عزل انفرادي.

وقالت زوجة الطبيب: “كان هناك كثير من الدموع والسعادة والحزن، ولا يمكن لأحد أن يغير حقيقة ما حدث، وهو أن ولدنا الصغير الجديد لم يتمكن من لقاء أبيه لحظة ولادته”؛ فيما بعد أن رأى الطبيب عثمان ابنه، قال إنه: “من المؤلم للغاية أن الأجداد والعائلة والأصدقاء لن يتمكنوا من رؤية المولود في المستقبل المنتظر ” .