يبدو أن المتاجرة بالدين واستغلال المقدسات الإسلامية أصبحا صفة ملازمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وظهر أردوغان مؤخرًا وهو يستمع إلى صوت الأذان عبر هاتفه، موثقا مقطع فيديو لهذه اللحظة، التي بدا فيها وكأنه يقوم بتسجيل للذكريات، فهو على طريقة جماعة الإخوان الإرهابية، يسعى دوما لاستغلال الشعائر الإسلامية من أجل الدعاية فقط.

وفي مقارنة سريعة، بين إدعاء التدين والخشوع الحقيقي، تجد فتاة فرنسية مسلمة، وقد تأثرت عندما سمعت صوت الأذان لأول مرة باللغة العربية، منهمرة في البكاء، معربة عن شعورها براحة لم تشعر بها من قبل.

فيما وثق مقطع آخر لحظة تأثر وبكاء فتاة برازيلية غير مسلمة، بصوت الأذان، إضافة إلى تأثر المؤذنين في أنحاء العالم بعد قرار إغلاق المساجد بسبب فيروس كورونا، وبكائهم الشديد الخالي من أي تصنع، فهم قلوبهم معلقة بالإيمان وليسوا بحاجة للترويج أو الدعاية، مثلما يفعل أصحاب الشعارات الدينية على رأسهم الرئيس التركي.

ولا شك أن أردوغان يجيد التلاعب بالدين من أجل تحقيق أهدافه السياسية وحشد أنصاره والفصائل الإسلامية، للتغطية على جرائم نظامه.