في الوقت الذي لا زال عدد من القطريين عالقين في المغرب، دون العودة إلى وطنهم، تجد نظام ” الحمدين ” مسخرًا كافة جهوده لتقديم مساعدات وحلول إلى إيران، بحجة أزمة فيروس كورونا.
وكعادة النظام القطري الذي طالما يفضل مصالحه الشخصية والحفاظ على علاقاته مع الدول المعادية غير مكترث بمعاناة مواطنيه.
ويسير النظام التركي على نفس نهج نظيره القطري، مسخرًا جهوده لخدمة الإسرائيليين، وإرسال مساعدات طبية، في الوقت الذي أصبحت فيه تركيا على وشك كارثة إنسانية بسبب تفشي الفيروس القاتل.
ولاتزال قطر تسجل أكبر عدد إصابات بالفيروس الجديد بين دول الخليج، فيما صرح وزير الصحة التركي فخر الدين قوجا، أعلن تسجيل 1815 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و23 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية.
اقرأ أيضًا:
التعليقات
طيب. وليه الدول العربية تتركهم يتامرون وساكتين.
ترى امريكا وروسيا يدورون مصالحهم والان سكوتهم على هالنظامين دلالة قوية على السراكة بينهم.
لا غرابه فيما يقومان به لانهما صنيعة اسرائيل وبالتالي تجدهم لا يهتمون بما يعشه مواطنيهم في هذه الضروف
اترك تعليقاً