قال تعالى: (قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَٰنِ ۗ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ
أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُم مِّن دُونِنَا ۚ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنفُسِهِمْ وَلَا هُم مِّنَّا يُصْحَبُونَ) سورة الأنبياء ٤٢-٤٣

– فيها : ليس ثمة حافظ ولا ناصر ولاكاف إلا الله.
– فيها : قطع الرجاء والتعلق بغير الله ، فلا كافي ولا حافظ إلا الله.
– فيها : بيان عظيم عجز العباد في أنفسهم ، وعجز من يرجون من دون الله.
– فيها : أنه متى أيقن العبد بعجزه ، لزمه أن يوقن بقدرة ربه وقوته.
– فيها : أن ذكر العبد لربه يحقق له الحفظ ، ويجعله دائم الصلة بربه ، صادق التوكل عليه ، موقنا بقوته ، مفوضا أمره إليه لا إلى غيره.
– فيها: أن لا حافظ إلا الله.
– فيها: لزوم تذكير العباد للعباد بالرجوع الى الرحمن ، وسؤاله الحفظ.
– فيها: لا تُعرِضْ عن ذكر الرحمن ،فتُحرم حفظه.
– فيها :متى أعرض العباد فهم المحرومون من حفظه وفضله ، والله غني عنهم.
– فيها :حاجة العباد لحفظ الرحمن في كل الأوقات
– فيها :متى شعرت بشدة البلاء ، فراجع نفسك ، هل أعرضت عن ذكر الرحمن ، فحرمك القوي من حفظه وجواره ؟.

والله سبحانه وتعالى أعلم.
ونسأل الله حفظه بفضله ومنه.