يواصل الشعب الصيني تناوله للحيوانات المختلفة، مثل الكلاب والقطط والخفافيش والعقارب، على الرغم من تفشي فيروس كورونا.

وتوافد الآلاف على سوق متطرف في مدينة ” غويلين “ ، التي تقع جنوب غرب الصين، لشراء هذه الحيوانات لاستخدامها في الطب التقليدي.

وشوهد التجار يذبحون الأرانب والطيور على أرضيات حجرية مختلطة بالدم وبقايا الحيوانات، وقد تم عرض أطباق لحوم الكلاب والقطط كأبرز الأطباق الشتوية في الصين.

وتأتي تلك المشاهد لتبث القلق في النفوس، خاصة وأن هذه الأسواق هي التي تسببت في انتشار الوباء قبل 3 أشهر، إذ بدأ تفشي فيروس كورونا القاتل في سوق للحيوانات في ووهان حيث كان يتم ذبح الثعابين والفئران والذئاب.