استكمالا لتتبع جرائم الخطف التي ارتكبتها خاطفة الدمام ” مريم ” ،وعلى خلفية اتهامها من قبل سيدة مصرية بخطف توأمها عقب ولادتها قبل 19 عامًا، تعرفت الأم على صورة الخاطفة.

وكشف الصحفي الأمني أبوطلال الحمراني، اليوم الأحد، أن والدة التوأم المصري تعرفت على صورة مريم.

وقال الحمراني: ” والدة التوأم أكدت لي في اتصال هاتفي، أن الخاطفة الموقوفة مريم، هي نفسها الممرضة سناء التي رأتها أثناء ولادتها للتوأم في العام 2001، قبل أن تفقد رضيعيها في المستشفى ” .

وأضاف: ” الأم أكدت أنها كانت حامل بالشهر السابع ودخلت المستشفى بسبب الضغط وليس للولادة ولم يكن قد أتى موعد ولادتها بعد، واكدت أن تم خداعها من قبل مريم والممرضة الأخرى بإدخالها أحد غرف الملاحظة وإعطائها إبرة الطلق في محاوله لتوليدها مبكر ” .

واستكمل: ” وبعد ساعة دخلت بحالة مخاض شديد بسبب الإبرة وبدأت مريم وشريكتها الممرضة بمحاولة توليدها إلا أن طبيبة سودانية أنقذتها من ايديهن وقامت بطردهن ونقلها لغرفة العمليات، وبالفعل ولدت الطفلين ”

وتابع: ” بعد وضعها في الجناح دخلت عليها مريم تحمل معها علبة بلاستيكية وأخذت المشيمة التي نزلت بعد الولادة وسط استغراب الأم، التي تستذكر الموقف وسؤالها عن السبب حيث قالت لها “مريم” يجب أن نخضعه للفحص ” .

وأضاف الحمراني: ” تعتبر مشيمة الأطفال أحد أهم أدوات السحر لإخضاع قرين الأطفال وغيره ” ،مشيرا إلى أن والدة التوأم المخطوف استعدت للذهاب إلى النيابة إلا أنها علمت بتوقف بعض الجهات الحكومية بسبب اجراءات قانون الكورونا.

اقرأ أيضًا: