عرض أطباء أتراك صورة قاتمة لانتشار فيروس كورونا في تركيا، وتعامل الحكومة مع حالات الوفاة، مما يلقي بظلال من الشك على أرقام الحكومة بشأن حالات الإصابة.

وأوضح أطباء من تركيا أن الأرقام الحقيقية أعلى بكثير؛ وذلك أن الاختبارات محدودة والأشخاص الذين يموتون بسبب الفيروس قبل تشخيصهم، لا يتم تسجيلهم كمرضى كورونا.

ولفت طبيب في مستشفى حكومي في أزمير، بدلًا من تسجيل الحالة عن أنها وفاة ناجمة عن الإصابة بـ كورونا، يُكتفى في شهادة الوفاة بكتابة سبب الموت على أنه مشاكل في الجهاز التنفسي، متابعًا: لكننا نعلم جميعًا أنهم ماتوا بسبب فيروس كورونا.

وأردف الطبيب: يبدو الأمر وكأنني خائن لكتابة سبب وفاة أخرى غير الحقيقية، ستنتهي مهنتي كطبيب، يقولون إنهم يموتون بسبب ضيق في التنفس، لكنهم بحاجة إلى القول بأن هذا مرتبط بـ كوفيد – 19 ولا يفعلون ذلك.

وأبان: الأمر لا لبس فيه، العلامات موجودة من فحص الرئة والتصوير المقطعي، كما أن أغلبهم كان على اتصال بأشخاص من إيران أو إيطاليا، كل العلامات واضحة.