لم يشفع لهذه الأسرة الهندية ما يحدث للعالم من الفيروس المدمر، فأقدمت على تسمية ابنتها بكورونا، معتبرين ان هذا الفيروس كان خطوة في توحيد العالم، وولدت الطفلة كورونا ، في حظر التجوال حيث كان من الصعب على الأسرة الفقيرة نقل الوالدة راجني ترباتي إلى المستشفى.

وقال خال المولود “حدثت نفسي أن أسمي المولودة الجديدة باسم هذه الجائحة العالمية. وبعد الولادة استشرت أختي راجني، فوافقت، وهكذا سميتها كورونا..

وتابع تريباتي بأن الطفلة لم يطلق عليها اسم كورونا للاستهزاء أو السخرية أو التقليل من خطر الوباء العالمي، بل من أجل التفاؤل في إيجاد حل والدعوة إلى التوحد والتماسك في هذه الأزمة.