على الرغم من قرارات الحكومة البريطانية، وتزايد أعداد الإصابات والوفيات، إلا أن استهتار الشعب البريطاني بدا واضحا في ثاني يوم لتنفيذ حظر التجول.
وخالف عدد كبير من البريطانيين قواعد الحكومة واتجهوا لقضاء العطلات والتنزه، على الشواطئ العامة.
وتدخلت الشرطة لتفريق تجمعات البريطانيين في الحدائق والأماكن العامة، على الرغم من القرارات الصارمة بضرورة البقاء في المنزل.
اقرأ أيضًا:
التعليقات
الهلع والرعب من ڤيرس كورونا خلَقَه السياسيون وآلتهِم الإعلامية وشيوخ السلاطين، مع ان القاتل و الفتاك الحقيقي هو ڤيرس ( H1N1 ) الانفلوونزا الموسمي، الذي يكسح الصغار و كبار السن. الڤيرس الموسمي يقتل اكثر من 54,000 بني آدم شهريا. وضحايا كورونا حوالي 21,000 خلال الاربعة أشهر الماضية من اول ظهوره في الصين، واكثر من نصف ضحايا كورونا محصورة في دولتين اوربيتين هما إتاليا واسپانيا اي بحدود ١١ الف. واكثر الموتي المسننين في اواخر السبعينات والثمانينات الذين اصلا لديهم امراضا اخري مزمنة….. باختصار ، البريطانيون يقرأون الاحصائات فتعاملوا مع الواقع وان ترويع البشرية بكورونا اكثر من انفلوونزا غير علمي ولا يتفق مع معطيات الارقام. نعم. نتخذ اجراءات وقائية كالغسل والتعقيم وابتعاد الناس اللي عندهم الاعراض من غيرهم كَمَا نَفْعَلُهُ عِنْدَ الإصَابَةِ بِالْإِنْفْلُووَنْزَا اَلْمَوْسِمِيَّة. ثم نتوكّل علي الله. ” قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51) “. AT-TAWBAH.
عالم لاتعرف مصلحتها
اترك تعليقاً